عند مواجهة حالة حرجة في العمود الفقري، يُعد اختيار الجراح المناسب قرارًا قد يُغير حياة المريض. عانى أمير المصري، المقيم في اليمن، لسنوات من مشاكل مُنهكة في العمود الفقري العنقي. بعد بحث مُستفيض، وجد العزاء في خبرة الدكتور شيخار بوجراج، أخصائي جراحة العظام في مومباي. بعد الاطلاع على العديد من التقييمات الإيجابية للدكتور شيخار بوجراج على الإنترنت، قرر أمير الخضوع لجراحة العمود الفقري العنقي في مستشفى كاندي بمومباي، من خلال خدمات جراحة استبدال المفاصل في الهند. تُمثل رحلته دليلاً على التأثير الإيجابي للتدخل الطبي الماهر والرعاية الرحيمة.
جراحة العمود الفقري العنقي هي إجراء يهدف إلى معالجة مشاكل منطقة الرقبة. وتُجرى عادةً لتخفيف الألم، واستعادة القدرة على الحركة، وتحسين جودة حياة المريض بشكل عام. غالبًا ما يحتاج المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة في الرقبة، أو تنميل، أو ضعف في أطرافهم، إلى تدخل جراحي عندما تفشل العلاجات التقليدية في تخفيف الألم.
بعد معاناته من ألم شديد وضعف في الحركة، أدرك أمير أنه بحاجة إلى جراح عظام ماهر وذو سمعة طيبة. قاده بحثه على الإنترنت إلى دكتور شيخار بوجراج، أخصائي جراحة العظام، مستشفى كاندي، مومباي بخبرته الواسعة وشهادات مرضاه الإيجابية، برزت. من أهم العوامل التي أقنعت أمير باختيار الدكتور بوجراج:
خبرة واسعة: مع عقود من الخبرة في جراحة العظام والعمود الفقري، أجرى الدكتور شيخار بوجراج، أخصائي جراحة العظام في مومباي، بنجاح آلاف العمليات المعقدة.
· المراجعات الإيجابية: شارك عدد كبير من المرضى قصص نجاحهم عبر الإنترنت، موضحين كيف تغيرت حياتهم بعد خضوعهم لعملية جراحية تحت رعايته.
· مرافق حديثة: مستشفى كاندي، مومباي، مجهز تجهيزًا جيدًا بأحدث التقنيات الطبية وفريق جراحي ذو خبرة.
· الرعاية الصحية بأسعار معقولة وسهلة الوصول إليها: أصبحت الهند وجهة رائدة للسياحة العلاجية، حيث تقدم رعاية صحية عالمية المستوى مقابل جزء بسيط من التكلفة مقارنة بالدول الغربية.
نسقت شركة "جراحة استبدال المفاصل في الهند" رحلة أمير من اليمن إلى مومباي بإتقان، حيث ساعدته في كل شيء، من المواعيد الطبية إلى ترتيبات السفر. أتاحت له هذه العملية السلسة التركيز على صحته وتعافيه. عند وصوله إلى مستشفى كاندي في مومباي، استقبله فريق طبي محترف وعطوف.
قام الدكتور شيخار بوجراج، أخصائي جراحة العظام في مستشفى كاندي بمومباي، بمراجعة حالة أمير شخصيًا وشرح له العملية الجراحية بالتفصيل، مؤكدًا أنه على دراية كاملة بقراره ومرتاح له. خضع أمير لجراحة استئصال ودمج القرص العنقي الأمامي (ACDF)، وهي عملية شائعة الاستخدام لتخفيف ضغط الحبل الشوكي أو جذر العصب. تكللت الجراحة بالنجاح، واستيقظ مع انخفاض ملحوظ في الألم، وهي علامة واعدة على تعافيه بسلاسة.
كانت عملية التعافي مرحلةً حاسمةً في رحلة أمير نحو استعادة قدرته على الحركة. وتحت إشراف الدكتور شيخار بهجراج جراحة العظام مومباي وفريقه، وفي غضون أسابيع قليلة، شهد أمير تحسنًا ملحوظًا في حالته الصحية. استعاد قوته ومرونته وقدرته على أداء أنشطته اليومية دون ألم.
في معرض حديثه عن رحلته، أعرب أمير عن امتنانه العميق للدكتور شيخار بوجراج وفريقه. وقال: "كنت أعاني من آلام شديدة في الرقبة لسنوات، وكان ذلك يؤثر على حياتي اليومية. كان العثور على الدكتور شيخار بوجراج نعمة. منذ لحظة وصولي إلى مومباي، تلقيت رعاية استثنائية.
لقد غيّرت الجراحة حياتي، وسأظل ممتنًا إلى الأبد للدكتور بوجراج وفريق مستشفى كاندي بأكمله. تُعدّ جراحة العمود الفقري العنقي الناجحة التي أجراها أمير المصري بإشراف الدكتور شيخار بوجراج مثالًا مُلهمًا على كيف يُمكن للرعاية الطبية المتخصصة أن تُعيد الأمل وتُحسّن حياة المرضى. بالنسبة للمرضى الذين يُعانون من مشاكل في العمود الفقري، يُعدّ العثور على الجراح المُناسب أمرًا بالغ الأهمية. بفضل خبرته الواسعة وتقنياته المتطورة ورعايته الرحيمة، يُواصل مستشفى كاندي في مومباي ترسيخ مكانته كخيارٍ مُفضّل للمرضى الدوليين الذين يبحثون عن علاجات تقويم العظام.
No comments:
Post a Comment